المهندس ابراهيم السكر ولد في سوريا – محافظة إدلب – مدينة قورقينا 1967 درس الهندسه الميكانيكيه في جامعة حلب و درس العزف على آلة العود على يد الموسيقار محمد رجب رحمه الله عام ١٩٨٧ و عمل عازف على آلة العود ضمن الفرق الموسيقية الحلبيه وفي 1989 بدأ إصلاح وصناعة آلة العود و بعد سنتين من البحث التطوير لصناعة الة العود و بالاستفاده من دراسة الهندسه الميكانيكيه بدأ يطور الصناعة ليضيف بعض التطويرات مثل استقرار الآلة و توازن المتانة مع الصوت و كشف أسرار التحكم بصوت العود و كشف اسرار الاخشاب و اضافة الية عيار و التحكم بالزند من داخل العود و وضع مقاييس العود الربع و النصف و الثلاثة أرباع و الكامل و بدأ صناعة عود بالفرس المتحرك و في عام ١٩٩٣بدأ ب صنع الة البزق العربي و العود الكهربائي و في عام ١٩٩٦ بدأ بصناعة الة القانون و لأول مره في العالم العربي عام ١٩٩٧ بدأ بصناعة حقائب من الفيبر كلاس للعود و القانون و البزق و لباقي الآلات من أجل الشحن الدولي – و كان إبراهيم يصنع بيده قوالبه و مجففاته بكل دقة حيث يقص و يلحم و يجلخ و يختبر – و في عام 2006 ادخل و لأول مره آله القص بالليزر – في عام 2011 بدأ بصناعة الأوتار للعود و للقانون حيث تمت صناعة العود بشكل كامل من الشجر إلى الوتر. المشاركات الدوليه : – بدعوة من المملكة المغربية لعام 2000 شارك بمهرجان العود الدولي بمدينة تطوان. وفي عام 2004 شارك المؤتمر الموسيقى العربيه في مصر و حاز على شهادة تقدير من إدارة المؤتمر. و في عام ٢٠٠٥شارك بمهرجان الموسيقى الثقافية في حمص في 2006 كرم ببرنامج ابن البلد في حلب عاصمة الثقافه الاسلاميه حاز على درع وزارة الاعلام و درع حلب عاصمة الثقافه الاسلاميه – في عام 2006 شارك بملتقى العود الدولي بسلطنة عمان. و في عام 2009 شارك بملتقى العود الدولي بالجزائر –في عام 2019 شارك بملتقى العود الدولي بقطر مهرجان كتارا. و يعزف إبراهيم على آلة العود بأسلوبه الخاص و تميز بتصوير الأنغام بصوته و على آلة العود. -و الأهم المحافظه على صناعة العود من الانقراض في مدينة حلب من عام 1990 و حتى تاريخ 2005 لان هذه الحقبة الزمنية لم يبقى بحلب صناع آلات موسيقيه إلا من تعلم على يد إبراهيم السكر .
